القائمة الرئيسية

الصفحات

أشهر الأمثال الشعبية القديمة في تونس ومعانيها

 


 تساعد الأمثال الشعبية والقديمة في التقريب بين الشعوب ومد جسور الصلة بينهم نظراً لكونها لغة سهلة ومتعارف عليها خاصة في مجتمعاتنا العربية حيث يستخدمها الكثير منا في حياته اليومية لوصف وبيان وجهة نظر أو رأي معين حول مسألة أو فكرة ما، ويتم طرح الأمثال غالباً في صياغة سهلة.
ويشتهر كل بلد بالأمثال الخاصة به والتي تنبع من التراث والثقافة الخاصة بالأشخاص القائمين فيه وتنتقل تلك الأمثال من الآباء إلى الأبناء.

  مجموعة من أشهر الأمثال :
-أعمِلْ الفرض وانقب الأرض.
 -خوذ كلام اللي يبكيك، وما تاخوش كلام اللي يضحكك. -أعمل يا خصيب تصيب ما تجيكش في البقرة تجيك في الحليب. 
-أخسر وفارق وقول ملّا راحة.
-إجبد ما ترُدْ، الجبال تتهد. 
-إمشي بالنية وأرقد في الثنية.

معاني بعض الأمثال الشعبية :
-أنصح الجاهل يعاديك : يشير هذا المثل إلى أهمية المعرفة بإعتبارها السبيل الأكبر للتواصل بين الأشخاص حيث يخلق افتقارها حالة من الكراهية والعداوة.
-أطول من ليالي الشتاء : يقال هذا المثل للدلالة على طول المناقشة أو الحديث. 
-إللّي خلق ما يضيّع : أي لا ينسى الله أياً من عباده ويرجعهم دائماً عن فعلتهم عندما يضلوا الطريق.
-إللّي خاف نجى: أي من يتخذ التدابير ويسير في الأطار الآمن يبقى دائماً سالم من الشرور.

دلالات بعض الأمثال التونسية :
-وريهم ابيتاتهم، يوريوك سغيلاتُهم : يعتبر هذا المثل دلالة على أهمية الزواج بالنسبة للفتاة بإعتباره النافذة التي تتعلم من خلالها كل شيء عن أمور الحياة.
- إللّي ما يسمعش كلام كبيره الهم تدبيره : يقال هذا المثل للدلالة على أهمية الإسترشاد بنصائح وتعاليم الكبار بإعتبارهم أعلم بأمور الحياة. 
-العار أطول من الأعمار : أي يبقى العار مذلة ومهانة لأصحابه حتى بعد رحيلهم عن الحياة.
-البقرة كي تطيح تكثر سكاكينها : يقال للدلالة على كثرة أعداء الإنسان الراغبين في النيل منه والمنتظرين لحظة سقوطة وإنهياره.