تتالت بيانات المساندة والدعم والاستنكار، بعد مرور أكثر من 48 ساعة على إيقاف الطالب بكلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة، أحمد بهاء الدين حمادة من قبل الأمن التونسي من داخل منزله وحجز كلّ من حاسوبه وهاتفه الجوال وكتبه.
هذا الدعم يأتي بعد ما وصفته البيانات بـ"اختطاف الأمن لأحمد بهاء الدين حمادة، وعدم التمكّن من الاتصال به عن طريق المحامين والاطمئنان على حالته الصحيّة، وذلك على خلفية إنشائه لصفحة على فيسبوك بعنوان (حي التضامن) باعتباره من أبناء هذا الحي ينشر فيها مطالب الاحتجاجات".
وقد أدلى صديقه بشهادته عبر إذاعة ديوان اف ام في برنامج راف ماغ كاشفا حقائق جديدة حول خبر إختطافه.
و أفاد هذا الأخير في سياق كلامه أنه تفاجئ بوجود رجال يفتشون في أغراض صديقه أحمد باحثين عن هاتفه ليتمكنوا من الإطّلاع على حساباته و طلبوا منه كلمة المرور لكنّه رفض ذلك .
و أضاف :" الحادثة صارت في ال foyer قالولو اعطينا الmot de passe قاللهم لا حتى يجي بابا و ضربوه حتى عطاهم".
وأضاف مؤكدا أنها عملية إختطاف لأنه وعند خروجهم من المبنى مصطحبين أحمد معهم أمروهم بعدم إخبار أحد بالواقعة وقال :"وقت اللي خذاوه معاهم قالولنا ردوا بالكم تحكيو لحد على الي صار.. والا تكلمو دارهم .."
باقي التفاصيل في الفيديو التالي :