دعا رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إلى إنهاء العمل بعقود المناولة في شركة الخطوط التونسية، موضحا أن المبلغ السنوي لصفقة المناولة يبلغ 6 مليون و 756 ألف دينار وتعتمد شركة المناولة على 272 عونا ويبلغ قيمة العقد الشهري 2070 دينارا ويبلغ الأجر الصافي لعون التنظيف 570 دينارا ، في حين يبلغ معدل الربح الشهري للعقد الواحد لصاحب الصفقة 1410 دينارا ومعدل الربح السنوي لصاحب الصفقة 4 مليون 602 ألف دينار .
وإعتبر قيس سعيّد، أن “العمل بعقود المناولة هو نوع من العبودية ومتاجرة بعرق الأجراء”، مشيرا إلى أن كل شخص يسعى لتجويع العمال هو مجرم ولابد من ملاحقته، حسب تعبيره.
وجدّد سعيّد، تأكيده على، أنه لن يتمّ التفريط في المؤسسات والمنشآت العمومية، ولا شيء يحول دون أن تكون مؤسسات متوازنة ماليا، بعد تطهيرها وبعد استرجاع الأموال التي نُهبت منها.
ووصف رئيس الجمهورية وضعية عمال المناولة بالعبودية و التجارة بعرق العمال في وقت يتحدث بعض الخبراء عن أن شركات المناولة خاسرة مشددا على أن الخسارة تشمل الكرتالات وليس المؤسسات العمومية.
الفيديو :