فرض تأليفي عدد 2 في دراسة النص سابعة أساسي مرفق بالاصلاح المفصل


النص:

الجبال هنا في منطقة خمير متنوعة، تختلف باختلاف نباتها، تشد زائرها بجمالها. هذه جبال طبرقة من الناحية الخلفية، بغابتها تتكاثف فيها الأشجار، تكاثفا يثير فيك الدهشة بتنوع نباتتها، وفي هذا الغابي يسكن الأرنب البري وأصناف أخرى من الحيوانات الوحشية، مثل الثعلب والقط البري. وفي هذا الوسط الطبيعي الممتاز توجد قرية عين دراهم، وهو موقع يزوره المواطنون التونسيون في كل الفصول لجمال طبيعته الخضراء وطقسه المنعش. وعلى مقربة من عين دراهم يقع مركز المياه المعدنية بحمام بورڨيبة، وهو مقام وسط واد يشرف من أحد جوانبه على بحيرة وتحيط بها سلسلة جبال رائعة يكسوها غاب الفلين. ويظل هذا المركز الإطار المثالية للاستشفاء والراحة، وتصلح مياهه لمعالجة الجهاز التنفسي. إن جبالنا تلك جنة الصيادين بما تجدون فيها من خنزير بري وبط وحشيا.

تونس ضفة المرجان من بنزرت إلى طبرقة الديوان الوطني

 للسياحة صفحة 8

الفهم: 

1.صغ موضوعا النص

2.اذكر بعض مكونات هذا المشاهد الطبيعية

3.استخرج من النص جميع العبارات الدالة على أستمتع الواصف بهذا المشاهد الطبيعية

4.فيم تتمثل قيمة مركز المياه المعدنية بحمام بورڨيبة، استخرج الدليل على ذلك من النص 

5.لخّص النص


الإصلاح:

1. **صياغة موضوع النص**:

موضوع النص يدور حول **جمال الطبيعة في منطقة خمير وطبرقة في تونس**، حيث يصف الكاتب تنوع الجبال، الغابات الكثيفة، الحيوانات البرية، والقرى الطبيعية مثل عين دراهم. كما يتحدث عن مركز المياه المعدنية في حمام بورڨيبة كموقع للاستشفاء والراحة، مع الإشارة إلى جمال الطبيعة الخلابة التي تجذب الزوار.


 2. **بعض مكونات هذه المشاهد الطبيعية**:

- **الجبال المتنوعة**: مثل جبال طبرقة.

- **الغابات الكثيفة**: التي تكثر فيها الأشجار المتنوعة.

- **الحيوانات البرية**: مثل الأرنب البري، الثعلب، القط البري، والخنزير البري.

- **القرى الطبيعية**: مثل قرية عين دراهم.

- **المراكز الطبيعية**: مثل مركز المياه المعدنية في حمام بورڨيبة.

- **البحيرات والوديان**: المحاطة بالجبال والغابات.


 3. **العبارات الدالة على استمتاع الواصف بهذه المشاهد الطبيعية**:

- "تشّد زائرها بجمالها."

- "تكاثفا يثير فيك الدهشة بتنوع نباتتها."

- "موقع يزوره المواطنون التونسيون في كل الفصول لجمال طبيعته الخضراء وطقسه المنعش."

- "سلسلة جبال رائعة يكسوها غاب الفلين."

- "إن جبالنا تلك جنة الصيادين."


4. **قيمة مركز المياه المعدنية بحمام بورڨيبة والدليل على ذلك**:

- **قيمته**: يتمثل في كونه مكانًا للاستشفاء والراحة، حيث تُستخدم مياهه المعدنية لعلاج أمراض الجهاز التنفسي.

- **الدليل من النص**:  

  - "ويظل هذا المركز الإطار المثالية للاستشفاء والراحة."  

  - "وتصلح مياهه لمعالجة الجهاز التنفسي."


5.ملخص:

النص يصف جمال الطبيعة في منطقة خمير وطبرقة، مع التركيز على التنوع النباتي والحيواني، والقرى الطبيعية مثل عين دراهم، ومركز المياه المعدنية في حمام بورڨيبة كموقع للاستشفاء. الكاتب يعبر عن إعجابه الشديد بهذه المناظر الطبيعية الخلابة.

الإنتاج الكتابي: 

موضوع 1:

زرت منطقة من مناطق البلد التونسية فاسمتعت بجمال البلد التونسية تحدث عن هذه الزيارة واصفا مظاهر الجمال في الطبيعة.

في رحلة لا تُنسى، قمت بزيارة قرية **عين دراهم**، تلك الجوهرة الخضراء المختبئة بين جبال تونس الشامخة. منذ وصولي، استقبلتني مناظر طبيعية تسر الناظرين: جبال مغطاة بأشجار الصنوبر والفلين، تتدلى منها أشعة الشمس الذهبية، وكأنها تهمس بأسرار الطبيعة. الغابات الكثيفة كانت تعج بالحياة، حيث تكاثفت الأشجار بشكل مدهش، وتنوعت النباتات بين الزهور البرية والأعشاب العطرية التي تملأ الهواء بروائحها الفواحة.

توجهت إلى بحيرة صغيرة قريبة، حيث كانت مياهها الصافية تعكس جمال الجبال المحيطة، وكأنها مرآة طبيعية تلتقط كل تفاصيل الجمال. الطيور كانت تغرد في كل مكان، مضافة نغمة موسيقية إلى هذا المشهد الساحر. بينما كنت أسير في ممرات القرية الهادئة، لاحظت الحيوانات البرية مثل الأرانب والثعالب، التي تضيف طابعًا حيويًا إلى المكان.

سكان القرية كانوا ودودين ومرحبين، يشاركونك قصصًا عن حياتهم البسيطة والجميلة. غادرت القرية وأنا أشعر بالسلام والراحة، مع وعدٍ بالعودة قريبًا إلى هذه الجنة الخضراء.


موضوع 2:

زُرْتَ صَدِيقًا يَقْظُنُ فِي إِحْدَى المُدنِ التونِسيَّةِ، وَرَافَقْتَهُ فِي جَوْلَةٍ دَاخِلُهَا فَأُعْجِبْتَ بِجَمَالِ طبيعتها وَ اسْتَوْقَفَتْكَ مَعَالِمُها . أَسْردْ ذَلِكَ وَاصِفًا مَا شَدّكَ فِي تِلْكَ المَدِينَةِ مِنْ مَوَاقِعَ وَ مَعَالِمَ مُبْرِزًا أَثَرَهَا فِيكَ .   لا تتجاوز 15 سطرا


في رحلة لا تُنسى، زرت بلدة **غار الملح** الساحرة، تلك البلدة التونسية الهادئة التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط. منذ وصولي، استقبلتني مناظر طبيعية خلابة، حيث كانت السماء الزرقاء تلتقي مع مياه البحر الصافية، وكأنها لوحة فنية مرسومة بيد الطبيعة. الشاطئ الذهبي كان واسعًا ونظيفًا، تزينه القوارب الخشبية التقليدية التي تطفو بهدوء على سطح الماء.
تجولت في شوارع البلدة الضيقة، حيث كانت المنازل البيضاء ذات الأبواب الزرقاء تعكس الطابع الأندلسي الجميل. زرتُ السوق المحلي، حيث كانت روائح الأسماك الطازجة والأعشاب العطرية تملأ الجو، مما أضاف طابعًا حيويًا إلى المكان. السكان المحليون كانوا ودودين ومرحبين، يشاركونك قصصًا عن حياتهم البسيطة والجميلة.
أخيرًا، توجهت إلى الميناء الصغير، حيث كانت القوارب تتراقص على إيقاع الأمواج، والشمس تبدأ في الغروب، مطلية السماء بألوان الأحمر والبرتقالي. غادرت غار الملح وأنا أشعر بالسلام والراحة، مع وعدٍ بالعودة قريبًا إلى هذه الجوهرة الساحلية.




أحدث أقدم