في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة AS الإسبانية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بات هدفًا لعدة أندية مشاركة في كأس العالم للأندية 2025، وعلى رأسها نادي الترجي الرياضي التونسي، أحد عمالقة الكرة الإفريقية.
ووفقًا للتقارير، فإن الترجي أبدى رغبة واضحة في التعاقد مع رونالدو خلال فترة البطولة العالمية، في صفقة قد تكون بنظام الإعارة القصيرة أو الاتفاق الخاص بالمشاركة، في ظل سعي النادي التونسي إلى تعزيز صفوفه بلاعبين من الطراز العالمي للمنافسة على اللقب.
رغبة جماعية في الظفر بالنجم البرتغالي
ولم يكن الترجي وحده في هذا السباق، إذ عبّرت عدة أندية أخرى عن اهتمامها بالتعاقد مع النجم البالغ من العمر 40 عامًا، من بينها الهلال السعودي – الذي سبق له أن فاوض رونالدو في فترات سابقة – والأهلي المصري، بالإضافة إلى الوداد المغربي.
وعلى الصعيد اللاتيني، دخل كل من بالميراس وبوتافوغو البرازيليين على الخط، رغبةً في استقطاب اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب الفردية والجماعية في تاريخ كرة القدم الحديث.
الهدف: التسويق والتتويج
يُنظر إلى هذه التحركات من الأندية المشاركة في مونديال الأندية على أنها جزء من استراتيجية طموحة لتعزيز الحضور الإعلامي، ورفع مستوى التنافس في البطولة، التي ستقام في نسختها الموسعة الجديدة بمشاركة 32 ناديًا لأول مرة.
ويمثّل التعاقد مع رونالدو، حتى وإن كان لفترة وجيزة، فرصة ذهبية من الناحية الرياضية والتسويقية، خاصة أن النجم البرتغالي لا يزال يحتفظ بجاذبيته الكبيرة داخل وخارج المستطيل الأخضر.
رونالدو... هل يفعلها؟
يبقى السؤال المطروح: هل يقبل كريستيانو رونالدو خوض تجربة قصيرة مع أحد هذه الأندية، وهو الذي يلعب حاليًا في صفوف النصر السعودي؟ وهل قد تكون هذه المشاركة خاتمة مذهلة لمسيرته الأسطورية في البطولات العالمية؟
الأسابيع القادمة قد تحمل إجابات مثيرة، خصوصًا مع اقتراب موعد انطلاق البطولة، واشتداد المنافسة بين الأندية الطامحة في نجم لا يتكرر.
