في خضم الترقب الذي يعيشه تلاميذ البكالوريا وأولياؤهم، خرجت أستاذة اقتصاد برسالة مطمئنة نشرتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، عبّرت فيها عن ارتياحها لمستوى الامتحانات ونتائج التصحيح، مؤكدة أن الأعداد كانت "ممتازة جدًا" في أغلب الحالات، بل إن بعضها فاق التوقعات ..
وذكرت الأستاذة أن عددًا قليلاً من الأعداد وُصف بـ"المتوسطة"، مشددة على أن التقييم كان نزيهًا، شفافًا، وخاليًا من أي ظلم، مؤكدة أن بعض الأوراق التي احتوت على 17 نقطة أو أكثر حظيت بتقدير خاص لما قدمه التلاميذ من لغة سليمة، أسلوب متميز، ومضامين متكاملة.
كما تطرقت إلى سؤال شائع أثاره البعض حول ما إذا كان ذكر مصطلحات مثل économie circulaire وéconomie verte وESS كافٍ للحصول على العدد الكامل، لتوضح أن المهم هو التوظيف السليم للمفاهيم، وأن ذكر أحد هذه المصطلحات – إن تم بشكل دقيق – يُحتسب، ولا ضرورة لذكر الثلاثة معًا.
الأستاذة ختمت رسالتها بكلمات مؤثرة، مشيدة بجودة بعض الأعمال التي وصفتها بـ"خارقة"، ومؤكدة أن "اللجنة المصححة كانت عادلة، ولم يُظلم أحد". كما أرسلت تطمينات لبقية التلاميذ، مفادها أن ما زال في الطريق خير كثير، وأن التقييم في باقي المواد سيتم بنفس النزاهة.
مثل هذه الرسائل من داخل لجان الإصلاح تساهم في خلق الثقة بين التلميذ والإطار التربوي، وتعزز الإيمان بمبدأ الاستحقاق والعدالة.